ويا ليتكِ قرأتني فيما يُرى وما لا يُرى وغصتِ إلى الأعماق أكثر وسبرتني في العين الثالثة
لكنتِ قطفتِ من الأيام أجملها ولم تفرقنا الألغام التي زرعتها كلمات تلك الغازية
ما كان ضركِ يا ترى لو تمهلتِ قليلاً قبل قطع الحلقة الأخيرة الواصلة
حبلتْ شكوكِ لكنها لم تنجب إلا طفلاً مشوهاً في قلب الذاكرة
وأظنكِ تسرعت كثيراً في وضع النقاط بعد الفاصلة
فما كانت لتظهر تراكمات أحداث العاشرة
لولا سبقها سريان سم عقرب
الساعة التاسعة