إذا كانت العلاقة حميمية بين الشاعر وقصيدته يحس معها بالطيش والحرية والانطلاق للفضاء الواسع والتغريد وحيدا
ويلبسها عقدا مرصعا من الزبرجد والياقوت والالماس .
القصيدة هي فتاة الشاعر المدللة
تعشقه ويعشقها لدرجة الهيام.
وكيف لا وهي جزء هام من تكوينه الفكري أينما رحل ترحل معه قد يعشق فتاة ماتلبث ان تقرر الانفصال في أي وقت ولكن القصيدة تبقى مع صاحبها.
تشاركه الحزن والفرح انها اصدق خليل فانظر من تخالل !!!
محمد الثوعي