اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن نزّال
|
قَبل السهر بِدمعتين وَ خاطرة
كان المساء يشبه خَريف عصفور يحاول النجاة من وحدته ،
لربما هذا العصفور ينبض بِنبض القلبِ والأنفاس
لكنّ الخريف أتاه كثيراً
وَ كسّر أغصانهُ و اصفرّت أوراقهُ أكثَر من المعتاد
في كُل مَطر كانَ يختبيء في نَوافِذ قلبي
وَ يرمقنِي بِعينٍ مصابة بِفزع الغياب
وأرمقهُ بكل الأوجاع التي سببها لِي .
سُقيا