شكراً على هذا الإطراء الجميل ولا أدري إن كنت أستحقه ولكن ما أنا متأكد منه هو أنني أجتهد فيما أكتب كي أكون دائماً عند حسن ظن الشعر ومن يعشقونه.
أخي قايد: أنا لا أومن بنظرية الفوضى الخلاقة ولكنني أومن أنه لا بد من الهدم كخطوة أولى لاكتشاف الذات وبناء الهوية المرموز إليها بالألف واللام. أما اللام والألف فهي ترمز للخطوة الثانية وهي التحرر من وصاية المجتمع لامتلاك الحرية للدفاع عن الهوية وبامتلاكها تتحقق الولادة الثانية.
أما المزاوجة بين الفكر والشعر والتعبير عن الفكرة بلغة شعرية دون التضحية بجمال الشعر فهو رهان أعمل عليه وأرجو أن أنجح فيه.
أشكرك مرة ثانية وأتمنى أن أكون فعلاً كما تقول مع خالص المحبة والتقدير تحياتي.