اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
الأحداث المتتالية في حكاية الغريبة عنصرٌ مميزٌ و ركنٌ أساسي بُنيت عليها
القصة ، فالزمن حُددَ بعدة أيام وهذه الايام المستمرة حدث فيها الكثير من الإحداث
قلبت القرية رأسا على عقب ،
للحدث زمانٌ يبدأ و ينتهي به…فنراه في القصة زمنٌ مطَّاطٌ قليلًا قد يستمر من عدة
ساعاتٍ إلى عدة أيام، و قد يتم أحيانا تحديد تلك الفترة من الزمن حين تتداخل القصة مع
أحداث غير مألوفة على القارئ فالتشويق هو مفتاح البوابة إلى الدخول الى حكايا
الخوارق ، في السرد أوضحت الكاتبة أن مزايا وخصائص الحدث لها تعالقات وتشابكات
مع شخوص النص و هناك ارتباط بين أفعالهم و بين ذلك
استغرقت مرحلة التشويق في قصة الغريبة فترة طويلة من السرد و الالتفاف
الاحداث الغريبة والرموز السرية حصلت ما بين الواقعية واللا واقعية وتثير بذلك
مخيلة القارئ لإثبات المغزى وتأكيده.
إثارة وتشويق؛ وغرابة وتغريب ومن هنا جاء سر جمالية السرد صاحب الأحداث الغريبة .
هنا في هذه المقطوعة أظهرت حقيقة الإنسان الذي إن حصل على النعم والعطايا يصيبه الريب والشك ،
ولا يستطيع ترك الأمور تتضح من تلقاء نفسها ، فهو إنسان على عجل لحوح في طباعه ،
القاصة المبدعة ود تمتلكين هوية إبداعية في القص هنيئا لكِ بهذه
الهوية التي تمتازين بها ، كتابة شيقة ممتعة وفيها من العِبر والمغزى ،
|
طابت أوقاتك غاليتي النادرة
ومن مثلك يعد ويفي وها قد عدتِ كي تبهجين قلبي بحضورك الجميل
لعلي سيدتي استطيع ان أكون في مقام الإبداع لحظة وحيدة
إنما انا أكتب لأنه لا بد ان أفعل
كأنني المرقوم بالكتابة والممسوس بالقص
هذه الحكاية تحديدًا تسربت من بين يدي ّ ،كتبتها في ليلة واحدة وقرأتها ولم أعرف لِم كتبتها
أشرع نافذة الحاسوب وأنظر الى بياض الصفحة وأنفمس فيه وأطرق بابه برفق حتى تأذن لي الكتابة وتمنحني بعض منها
لا ادري لم أقول لك هذا الطقس ،لكن لا بأس عادة انا اكتب ما يخطر في بالي بلا تهذيب ولا تشذيب
ربما شعوري بالراحة العميقة جعلني اخبرك بما حدث
أهم ما في الأمر كله ان الحكاية راقت لك ومنحتك وقتًا لطيفًا ،هذا جُل ما اطمح له
ممتنة كثيرًا جدًا لوجودك نادرة وسعيدة بك فوق الوصف والله
لك محبتي ولك البهجات كلها وتمام الرضا لروحك💖