عبدالرحمن منيف بحكم ترحاله المستمر ... وبحكم تنقله من منفى إلى آخر كان من الصعب عليه
أن يشعر بالإنتماء لشئ ... وبالذات لفكرته العامة المتأثرة بكل الأحداث في كل مكان ... إلا أنه
لم يخطر بباله أنه صاحب الإنتماء لكل شئ ... وإبن الاماكن بالفطرة ...
إن كانت حياة عبدالرحمن منيف خدمت الكثيرين للتمسك بنظرة حالمة نحو أحداث كثيرة وقعت لهم وحولهم
فلكل منا منحى خاص يخدم به نفسه ... في نفس اللحظة التي نرى فيها إنهيار أحلامنا بإنهيار من وثقنا بهم
فلسنا مساكين ... إن لم نصنف نفسياتنا التصنيف المستحق ....
نافع التيمان ....
شكرا ً لهذه الصورة ...
كنت أتمنى أن أجد نظرة خاصة عن فكر عبدالرحمن منيف من قبلكم لتكتمل الصورة ...
وما إذا كانت هذه الصورة تكشف السّر في التشابه بين عبدالرحمن منيف والزير سالم الذي
كانت حكاياته تستجذب عبدالرحمن منيف ..!!
شكرا ً مجددا ً أخي نافع ..
دمعة في زايد