و في خضم سيطرة شعورنا بالفقد و آلامه ... نختار بلا وعي أن ننسى
و حين يكتمل عقد الظن بأننا نسينا تماماً ... نكتشف أننا فقدنا أنفسنا
نعود حفاة ... بلا أحاسيس ... و لا ذكريات
نطرق لبرهة إن سُئِلنا عن أسماءنا ... هويتنا ... عن شعورنا
فلا نجد الكثير مما يستحق القول و التصريح
فكل ما كنا نعرفه و نشعر به ... لفظناه بصعوبة و عسر ...
بعد أن التهمناه بلذة غير مسبوقة ... و لا يلحق بها ما قد يشبهها ...