.
أتيتك لا أطيق الماء
ولا الأسماء
ولا أدري سماء الناس تُشبه من !
ولا أدري أوجهي قابع في الليل أم أن العيون عمت !
تُحيّرني تفاهاتي ولا أجني من الحيرة
سوى التنهيد و الغيرة
سوى أنّي ضعيف . جدّ !
سوى أنّي نسيت الحب خلف الموت بعد الموت أهلكني !
وأدتُ هناك أغنيتي،
نسيتُ قصائد الأحلام ..
نسجت السور من حولي
وهرول داخلي الإنسان ..
تساقط من فمي النسيان ...
وعاث التّيه في كلمي ..
مُحالٌ أنّني أهذي ..
أنا أدري بأن الموت أهلكني وغيّرني
أعاد بنائي الواهن فدمّرني
وأوهن صدري المكلوم ..
أضلّ الشعر في عيني و كسّر كلّ ما أشعر
إلى أين الخًطا تمشي ؟
أنا وحدي وكل العالم الدائر على رأسي
صداعٌ مًرّ لا أكثر !