ذلك الشعور إياه ...
و الذي تتشكل له ذراع طويلة ضخمة بإصبع جسور ...
يفتش عن مفتاح الضوء ... ليطفئ النور
ليسدل الستائر حول اللحظة ... و يُبقي العقارب على دورانها حول ذاتها
و هي تقتل الوقت الماضي ...
و تحيي الساعة القادمة من البعيد ...
تلك التي قطعت أزمنة و مسافات ... لتصل في موعدها المنتظر
لتعلن عن لحظتي الفريدة ... التي لن تبدأ
حتى يخيّم السكوت و يقوم سور الصمت عالياً
ليحجب بيني و بينك ... بحاضر غريب ...
كجدارٍ شُيِّد قبل ألف سنة ... تحسّباً لمنع تسلّل أي شعور