قبل أيام قليلة كشفت لي بصيرتي
أننا نملك في الحي مقهى ما زالت رائحة القهوة فيه تُزاحم روائح الياسمين
رائحة القهوة تستقبلك صباحا ظهرا عصرا مساءا في اي وقت تُريد
وتبتسم ويبتسم لكَ وهو يسكب لكَ القهوة العربية المليئة بالهيل ،
وإن مررتَ من الحي بعد ساعة يستحلفك بالله ان تتفضل لتشرب فنجان أخر
وتشعر عندها بمذاق الطيبة والخير والناس البسيطة ، التي ما زال قلبها مُعلق
ببقرج القهوة العربية السودأء وحسن الضيافة،