الأحلام تتضاءل ...
و تنعدم فرص الاسترسال ... و إطلاق العنان للخيال
الأقنعة ... الكفوف ... المعقمات ...
النظرات المريبة ... التهافت الخفي ...
حقنة اللقاح المخبئة في جيوب فارغة مثقوبة ...
و أشياء أخرى ...
تُشهِر سيفها لتقطع الإرسال عن شاشة الأحلام ...
معظم الصور مشوشة ... الرغبة بالتواصل ... ملوثة برذاذ الظن : لستَ مرغوباً بك !
لكن ...
لا ضير من أن نطوّر أحلامنا ... كما طوّر الفايروس نفسه
ليكن الحلم تافها سخيفاً ... أن أشتري حقيبة من جلد تمساح عضّني قبل سنوات من خاصرتي ...
أو أشتري ساعة مرصعة بالأرقام ( أم الألماس غالية ) لكن يميّزها أنها بأربع و عشرين ساعة ... الأمر مملّ و الوقت طويل
لكن لنكون أكثر دقة و تحديداً عندما نضرب موعداً ... في الرابعة عشر و النصف ... لا مجال لسوء الفهم ...
فنحن لن نلتقي في الثانية و النصف بعد منتصف الليل !
أحلام بديلة ... قليلة ... و أكثر بساطة مما كنت أتمنى ...
كنت أريدك ... أن تنسى ... لكنكَ فقدت الذاكرة تماما !!