كل ما سبقك ... كان ضوضاء
تشويش ... لنفس مضطربة بالمشاعر
تحمل قوس الشعور .. و تفتقد لمهارة تصويب النوايا إلى قلب القدر
فجاء كل شيء مستحيلا ...
انعدام الرؤية في ظل غابة العقد المتشابكة ... هوّمَ الهدف
و صار الصواب مصاباً ...
و تعلو صافرة الإنذار : حاول مرة أخرى
الرغبة لم تمت ... حاول مرة أخرى
الاحتياج قائم ... حاول مرة أخرى ...
حتى استنفد التيه القسط الأكبر من القدرة ... و حين انقشعت سحب الضلال و انحلت العقد
لم يتبقى منا إلا النزر اليسير ... لنخلق به أفقاً رحباً يمتد بنا لآخر الطريق
و بعدكَ ... لم يجرؤ أحد !
حتى نفسي التي أمرتني بكَ ... لم تجرؤ ...