- على حافة الأمل ثمة حلم تقاعس عن الحضور, وثمة أمنيات توضبت لتؤدي قسمها الأخير, وتمة وعود كثيرة تبعثرت في المدى ولم يكن بوسع أي شيء تتبع أثرها!
- الحُلم كان بمثابة المسرحية التي عكفت على حضورها لسنوات, وكنت وحدي الجمهور أُصفق ببلاهة في كل مرة وآمل أن تنتهي أحداثها بسلام دون أن تُحدث شرخاً في قلبي.
والأمنيات كانت كلها معقودة بهِ,معجونة بكلماته وقسمات وجهه اتعثر فيها منذ البداية وكلّي أمل ألا تبور أو تختفي؟
أما الوعود فأصلها ومنبعها صوته وخطوط كفيّه وماعرفت قطّ وعوداً تملك القدرة لإحياء الربيع في قلبي كما كانت تفعل وعوده!
يارب فلتنجلي هذه الغمّة وليعود كل شيء إلى وضعه الطبيعي, مكانته الأولى فهذه الأرض بكل مافيها من بذخٍ وأوطانٍ وحياة ضاقت بي!
سارة القحطاني