في مثلِ هذه الأزمات تظهرُ الإنسانية
ويتسنّى للإنسان أن يختبر نفسه،
حين أُعلن حظر التجول في بلادنا
تهافَتَ الناس على الأسواق بشكلٍ هستيري
لم مكن ممّن تهافت فقد تزوّدنا حاجتنا مُسبقاً.. تأمّلتُ للحظات حال جارٍ لنا لم يحرك ساكناً
ولم يهرع للتسوّق، تفقده أخي ومن حيائه تبيّن حاجته
فكان أن بارك الله بما اقتسمناه وإياه وما أتيح لأخي أن يأتيه به من عراكِ الأسواق
للتذكِرة أتيتُ على ذِكر هذا وليس للتّفاخر ( أُعيذني وإياكم من وزر الرياء)
تفقّدوا إنسانيتكم بتفقّد الحيّيينَ من المحتاجين
بوركت أيها الفاضل
وبورك قلمك