منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لماذا نعود للكتابة !
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2020, 01:46 AM   #1
محمد آل جارالله
( زرجن )

الصورة الرمزية محمد آل جارالله

 







 

 مواضيع العضو
 
0 لماذا نعود للكتابة !
0 - زرجن -

معدل تقييم المستوى: 0

محمد آل جارالله لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل جارالله لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل جارالله لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل جارالله لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل جارالله لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل جارالله لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل جارالله لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل جارالله لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل جارالله لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل جارالله لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل جارالله لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي لماذا نعود للكتابة !


كلما هممت بالخروج من صومعة الحرف أعود عاشقا ومتلهفا للسطور وكان الأمر بيننا بات مريباً مغايرا للعادة التي عشتها كل مرة .
مرارة الكافيين بكل صوره وحالاته تروق لي وكذلك تلك الورقة البيضاء سواء كانت بجوالي او بدفتري وقلمي الأزرق الذي بالغت بقيمته بين رفاقي وقد دونت اعجابي به خلسة في أحد السطور وحين مر بها عانقها بحب خفي ومر مرور الغرباء بديار العشاق .ومهما ندمننا على كلمات لم تقل وربما خانها الوقت والزمان وربما اخرجتها نصوص التجاعيد من جوقتها
سيبقى ضمن الحدود التي رغبنا بها ، حيث في يوما ما ستخرج كل الرسائل المخبأة بطريقة سرية إلى ان تصبح ربما بصورة ملصق او نكهة تمتزح بين أنفاس أحدهم يرتعد ليس خوفاً بل توبة عائد لنصاب عقيدته
تقول لي : حضورك يخلق للآلقاب مقاما
وأقول لها بدربك : مواسم ومراسم الحب تقام
حقيقة اني على قيد لحن يعزف بين يديك ، على رأس حربة بل اشد من ذلك.
على شفاهه القدر أحمل وسادتي ومحبرتي وانطوي لساعات طويلة واخرج منها خالي الوفاض وشيء من تأنيب الضمير الغير مبرر ولكنني بشوش حتى منتهاي
لم أملك يوماً قارئء جيد لي لأقص له حكاياتي البائسة ولا أمل لي ب اعتلاء خشبة المسارح وتقبل التصفيق الحار كما شعوري بالطابور الصباحي حيث النخبة من أبناء المعلمين وذو الشأن ممن يحق لهم هذا الشرف .
لم احظ بذلك العظيم المنتصر الصاعد لتلك الخشبة الصماء كي يخبرهم
( هل تعلم )
ان الانسان يموت بالخيبة وبالتجاهل ومرات بالنسيان ليس بالموت وحده يموت الانسان .
لطالما كنت جمهور نفسي وبعد الانتهاء من معلقتي اصفق بحرارة الجمهور الذي اسعدتهم الكلمات التي كتبت احزانهم وانثني كما شجرة في مهب الريح وامرر ذراعي امام وجهي مخفياً مرارة اللحظة الكاذبة
يقول أحدهم : ليتني أمتلك صيدلية خيالية ونادرة
ابيع فيها كتفا لنبكي عليها وذراعا لنستند عليها وصندوق ابتسامات
حينها أدركت اني وحيد تماماً وماابشع الوحدة ، ان الجوع الشديد للحياة يصيبك حين تشعر بالحجر النفسي لسبب تجهله واسمع صوت امي تقول : لا تبكي ي بني من عشرة مضت ففي المقابر تتساوى القلة والكثرة .
شكوكنا أمام ما قيل سابقا ظل ملازما لي دهراً افقدني بعض من احترام المقربين ربما لم اجد لغة التواصل معهم ولم تخدمني المفردات جيدا معهم فالكلمات لم تكن وسيلتهم بالحقيقة للتفاهم لكي يروني بمنظار جيد حيث لهم معايير مختلفة عما اؤمن به جعلتني شكوكي المبتلة ب أنفاس الغدر التي كنت اشعر بها كلما مررت بقربهم ان افقد الأشياء الجميلة التي كان من الممكن اكسبها لو تجاوزت خوفي من المحاولة
كما عشقت الشاعر العراقي أحمد مطر ويمثلني حين قال : وضعوني في اناء
ثم قالوا لي : تأقلم وأنا لست بماء
أنا من طين السماء
واذا ضاق إنائ بنموي يتحطم ..
كان يرسم حرفا على سطرا يشبهني
الغرباء كثيرون جدا.. لوهلة قد تعتقد انهم معاقون او متخلفون ولكن الحقيقة ان لهم اسراب مختلفة ليحلقوا بها .. حاجتي للاختفاء كبرت يوما بعد يوما في غرفتي وملاذي وسيجارتي التي بالغت بوجعي .. اسوء طريقة للنسيان بهذا العالم هو التدرج البطيء اللامحسوس بك
لعل الموجع برحلتي البائسة حين نخاف ونحن بين أحضان اسرتنا .. ان الابجدية هي سلاحك الذي يحميك ويدينك أيضا .. علي لثم سطوري عن البوح الدائم بكل مساء
رسالة إلى أمي :
ماحدث بيننا كان مبكياً جدا
ومساكم آل البعاد الكرام ..

 

محمد آل جارالله غير متصل   رد مع اقتباس