اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم حيد الجبري
(( حين اشتدت وطأة كفار قريش بالمسلمين وبالغوا في إيذائهم واضطهادهم ، أتى أمر الهجرة ، وكانت لكل مسلم طريقته بالخروج إلى المدينة المنورة ، فكانت طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم : أن يهاجر خفية ، والكفار متربصون به , بينما عمر رضي الله عنه هاجر جهرا ، بل متحديا وقائلا : " من أراد أن تثكله أمه أو يرمل زوجته أو ييتم ولده فليلقني وراء هذا الوادي" ))
(( وكانت أول الجماعات اليهودية إعلانا لهذه العداوة بنو قينقاع الذين كانوا يسكنون أطراف المدينة، ولم يتوقفوا لحظة عن إحداث الشقاق وإثارة المشكلات بين صفوف المسلمين، وكانوا مصدر إيحاء وتوجيه للمنافقين، وتأييد وتشجيع للمشركين.))
صباحك أجمل أستاذ فارس
أولاً : القرآن الكريم بكل آياته كتابنا، ودستورنا كمسلمين، وفيه ما سبق، وما نعيشه، وما سيأتي، وكل آية فيه لنا فيها علاقة، ولا أظن أحداً له إعتراض في أن نستشهد بآياته حيثما، وأينما، وكيفما، وهو ما بدأته في ردي بآية!
ثانياً : الأدعية معروفة، ولا ضير من أن ندعي لكل مسلم، ومسلمة كيفما كان، وأين ما كان موقعه، وهو ما دعيت الله أن يلهم علماءنا الأجلاء ليبينوا لنا الحقَ حقاً، والباطلَ باطلاً، فبدونهم لا يمكننا تبين الأمور!.
ثالثاً : مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأرضاه هو ما جعلني أستذكر ما قام به اليهود، ويقومون به حتَّى اللَّحظة من زرع الشِّقاق بين المسلمين، بل ودخول بهو المسجد الأقصى بأحذيتهم، وسحل النساء، والشُّيوخ بداخل بهو المسجد، وعلى مرآى من العالم !.
وأخيراً : كما بدأتَ بدأتُ، وكما ختمتَ ختمتُ، وهو ردِّي، وهو جميل الاختيار بين الجيد، والجيد جداً، وسوء عدم وجود الجيد، والأجود
وطاب بومك
|
حياك الله ياسالم : في مثل هذا الرد نقول :
( ليهنك العلم ياصديقي)
اما بخصوص البيان والتبيين
( ودعوتك العلماء الذين تجلهم وتثق فيهم بتبيين ماخفي عن الأبصار وبطن عن البصائر ، في مااختلف فيه من االطرق والشرائع ومااتفق عليه بالاجماع فأنا معك اقدم ماقدمته قبلي كي لاتجعل علمك جهلا ولا يقينك شكا وتستجاب دعوتك ، اما أخوك الذي هو أنا فمهاجر من نفسه الى ربه ومن علمه الى علمه ومن اسباب الأرض الى أسباب السماء كدعوة لاترد ،كدعوة بظهر الغيب مستجابة. ( ودعوتي ياعزيزي سالم اكبر من كل هذا وهي ان يعم الحب والسلام لأهل الأرض جميعا، ويحترم الانسان.
هذا مااضمره ، وماابديه وقد عرفته.
والجيد ( واحد لاشريك له ) اسلمنا له وله استسلمنا به الوصول وعليه التوكل.
ولاحول ولاقوة الا به ياصديقي الطيب رب العالمين لارب الاحزاب والطوائف.
كل الحب والمحبة والسلام ياسالم. كل الحب.