قرأتُ التارِيخَ كَي أعلَم أين تَقِفُ قَدَمَاي
صِراعٌ وموتٌ وحُبٌ للسلْطَةِ والنُفُوذ
مَمَالكُ تنهَضُ وممَالِك تشيخُ ثُمَّ تَمُوت
مُلُوكٌ تنتهِي أيامُهُم وتغيبُ شَمُوسُهُم
ورِجالٌ يجلِسُونَ على الأسِرةِ مُلُوكَاً وتُشرِقُ شمسُهم
تِلْكَ سُنَّةٌ لاتتبَدلُ ولا تَتحَول
فالشَّمسُ تُشرِق بِضوءٍ خافِتٍ ثُمَّ تخطفُ الأبصَار وتمضِي إلى إنتهآء
تتعاقَبُ الفُصُولُ كَي تُخبرنَا برحلةِ الأنسان في مساراتِ الحياة
وَتنتَهِي رِحلةُ الإنسانِ سريعَاً وتبقى الفُصُولُ إلى اليومِ الموعُود