[نادرة عبدالحي]

مدخل للنص وكأن الكاتب يتكلم بلسان القلب ويظهر الأمنية

التي لو كان بإمكانه لما استقبل مشاعر الحزن والحرقة والعتب ،

وكأن لسان الحال يقول ايها الإنسان الذي تحملني بجوفك

كنتُ أتمنى ان تشعر دائما بالفرح والسعادة، ولا اثقل عليك حمل

ثقل اللوعة والألم بسبب الظروف التي تتعرض لها ،

كم تمنى القلب أن لو كان خفيفاً في صدور العاشقين
لايحمل حزناً يثقله ولا عتاباً يحرقه

القلب ميزان لكل ضدين وهذان الضدان يعرفا ماذا تحمل قلوب البشر ،

لولا هذا الميزان لإختل التوازن في المشاعر ، ربما لكثر الحزن في القلب وقل الفرح

عندها يعيش صاحبه تعيساً ،

هو ميزانٌ لكل ضدين عُرِفا

ماذا تحملين يا قلوب البشر

وصف لحالة الليالي يسير في اول اوقاته مزهوا بشعره الاسود
تسوّرت الليالي حول القمر التفت حول القمر كالسوار
أطفأت نور من يتشبهون به وحدد مسافتهم (الاشباه البعيدين )

وهاهي الليالي مدلجةٌ ذوائبها تسوّرت القمر وأعتمت أشباهه البعيدين