اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليان
هل ترانا نلتقي
أم أنها
كانت اللقيا
على أرض السراب
أخي الغالي
هل سأراك مجددا
وأمتع عيني بالنظر إليك
هل سأسمع صوتك
الذي كان بالنسبة
لي أعذب من
ألحان بيتهوفن
هل ترانا نلتقي
هل ستعود إلينا يوما يا أخي
أسئلة حائرة
أصبحت تملأ عقلي
وتطاردني كظلي
أسئلة مؤلمة
جعلتني عالقة بين
السماء والأرض
بين أمل في اللقاء
وبين استحالة اللقاء
أخي العزيز
دعني أعترف لك بسر صغير
اعلم أنه مر
على رحيلك الأبدي
من هذه الدنيا
3 شهور
اعترف لك
كم افتقدك
اليوم أصبح
عمري 26 عاما
أتعلم
لم أتخيل أني لن
أراك خريجا
ولن افرح بك
كباقي أخوتي
ولن أراك
وقد جنيت ثمرة
جهدك وتعبك
أتعلم
مرارة الففد
تزداد في
المناسبات السعيدة
فلا معنى لها بدون
من نحب
جمال الفرحة
أن نشاركها مع
من حبهم يسكننا
حتى النخاع
أتعلم
كم أفتفد تهنئتك
اعتدت أن تكون
أول من بهنئي
بهذه المناسبة
كل سنة
قبل الحميع
كنت أسعد بها
أكثر من سعادتي
بهدية عيد ميلادي
فكل ما يهمني
أنك تذكر المناسبة
أتعلم
الجميع حولي
أشعر كأنهم
أشباح لا أستطبع
رؤيتهم أبدا
هم حولي نعم
لكني لا أريدهم
أريدك أنت فقط
كنت تقول لي
دوما القادم أجمل
كم أتمنى
لو أملك ربع فوتك
صبرك وإيمانك
حتى أتجرع
حنظل غيابك
اتعلم
رحلت بدون وداع
دون أن أخبرك
كم أحبك
وكم اشنقت لك
يا رفيق الروح
أمير روحي
أشعر أني اليوم
أعصر على جرحي
ليمونا حامضا
فأي فرح
ذاك الذي
سأعيشه بعدك
أتعلم
مند رحلت
صرت أشعر
أني وصلت
للفصل الأخير
في رواية حياتي
وصرت خاوية
من الروح
أتعلم
أجزم اليوم يا أخي
أن مرارة الحرمان
تقتلني ببطء
فكيف السبيل
إلى وصالك دلني
أخي الحبيب
أخبرني ماذا أفعل
بهذا الشوق
الذي يحاصرني
ويحيط بي
إحاطة
السوار بالمعصم
أخبرني
كيف السبيل
للخلاص من ألم
فقدك الذي احتل
كل خلاياي
واستعمرها بلا
أذن مني
أتعلم
كل ما طال غيابك
كل ما زاد حنبني
كل ما زاد ألمي وعذابي يا أخي
عاجزة أنا
فلا أملك دواء للقلبي المتعب
الذي لن يشفيه
سوى رؤيتك
ما زلت أذكر
عندما كنت توصيني
وتقول لي
أنتي طيبة القلب
قلبك يشبه مدينة
غطاها الثلح الأبيض في شناء قارس
أنتي نقية
كنقاوة المطر
فكوني حذرة
من الذئاب
اللتي فد تستغل
طيبتك وتوصلك
إلى ما لا تحمد
عقباه يا عاليتي
أخي الغالي
أي أمان ذاك
الذي سأشعر به
بعد أن رحلت
أنت
مختلف عن الجميع
حتما يا أخي
فلا أحد يستطيع
أن يحل مكانك
أو يعوضني عن
غيابك يا أخي
حتى وأن كان أبي
أمير روحي
صرت أشعر
بأن وجودك بيننا
كان كسحابة صيف
سرعان ما انقشعت
كحلم قصير
انتهى سريعا
أتعلم
جربت معك
نوعا عذبا
من الحب
لم أجربه فط
حتى مع أبي
أتعلم
لم أعد تلك
الصبارة القوية
كما عرفتني
أتعلم
حياتي أصبحت
بعدك صحراء
أضعت الطريق
فيها إليك
فأخبرني
أين الطريق
المؤدي إليك
وكيف أصل
علمني
كيف أستطيع العيش بعدك
فأنا لا أطيق فراقك
ولكنها سنة الله
في خلقه
رحمك الله يا
أخي الغالي
وأسكنك فردوسه
وغفر لك خطاياك
وجبر كسر قلوبنا
بقلمي
|
ليان
صباحك أنفاس الياسمين
الرسائل الوجدانية تستقر في القلب والوجدان
عاطفتك الجياشة وإحساسك بالفقد والحرمان
والشوق الممهور بختم المستحيل
كل ذلك رسمته حروفك في لوحة تقطر دمعـاً
لكنها تفيض صدقاً وإحساساً
سلمت أناملك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف