صحيح ان القصة تُبنى على مكونات ولكل عنصر أهميته
فالنجاح الحقيقي الذي يتوصل إليه الكاتب هو ان يجعل القارئ موجود
في قلب الحدث ويرى التفاصيل والحركات ويسمع الحوار والكثير من الامور
التي يستخدمها الكاتب نراها مرتبطة بالخيال الذي يأتي من ثقافة القاص ووعيه ،
عن نفسي كقارئة وجدت نفسي في الباصِ الذي حملَ الركاب وهمومهم ،
وهذا ما نجح بإصاله الكاتب المبدع فاضل العباس ، بوسطة طرحة لمعاناة طفل مريض
يسافر لتلاقي العلاج المقيت ، ونشعر بقلب الأم وهي تُخاطب وليدها ،
برغم الألم إلا أن السرد أوصل القضية المُراد إظهارها وإيصالها للبقية البشرية
لكي يستيقظوا من السبات ويروا القسم الأخر من الكون ،
الكاتب الفاضل فاضل العباس ……… يقظة وهزة عنيفة
تصيب من يقرا هذه القصة ، وفي نهاية ردي هذا أتمنى
أن ينتهي الألم بكافة أنواعه عن جميع الكائنات،