باكراً ..
يستمعُ إلى الموسيقى .. يتمتم : هذه حبيبتي ...
بعد تأمل شامل .. يتساءل
_ أين شعرها؟
يتعثر بمقطع بطول العمر
يشير بإبتسامةٍ مفاجئة : ههنا
(لماذا لا أبدأ الغناء لمرةٍ واحده دون قيد أبداً فليأتي هكذا)
.. وهكذا قال:
صباحاً
كانت السكرة
بدمع وعين مكسورة
صباحاً
قالت الفكرة:
تموت
وتكذب الصورة
.
.