..
.
سيدتي..
هل ما زال قلبك مكتنز بالخوف؟
قلمك هذا بات محصورا، مخنوقا
بين حروف الهجاء..
لا تترددي عندما ترحلين إلى جهة
غير مفهومة..غير معهودة..غير معلومة..
..تعلمي الرقص..
كوني ذات حلم ربيعي يحيطه
بستان من الازهار وحنينك..
.
سيدتي..
تعالي لأسألكِ..
هل ما زلتِ تكتبين على منضدة
رمادية بكراسيها الواهنة؟
هل انتهيتِ من كتابة قصيدة
باللون القرمزي..؟
تلك التي كانت مختبئة
بين شفتيك وقلبك..؟ .
لا تخافي من هدهدة الأنين
لا تخفي ملامحك الحزينة
ذاك يوم أخبرك بكل ما في قلبه
ثم انت رحلتِ خوفا منكِ..
من حقيقة أن لا شئ اخر يكررك..
.
لا زال قلبك متيم
يعيش العزلة
الانتظار
الصمود
القوة
أما ذاكرتك
كما عهدتها تبحث عن مأوى..
..
نامي..
فالحياة ستخبرك
كم انت جميلة
عندما تحبين.