لأنك أنت ولأني انا
يأخذني التفكير احيانا ماذا لو كنتِ غيرك
وماذا بالنسبة لك لو كنتُ غيري
هل كان ذالك لأنك أصعب وأسهل، أو اصغر واكبر، هل لأنك أثقل واخف،
أكان ذالك لأنك غبية بذكاء وذكية بغباء
لا اخفيك كنت سعيدا جدا بأنك لا تعلمين
وكنت اسعد بوجودي كطائر محلق بحدائقك
آتأمل جمالها تلك الغنْاء التي لا تنتظر تغريدا او تحليقا
حتى أيقنت ان كل الحدائق دونك قفر
انا لست سوى اغبى عاشق للطبيعة
وكأغبى كذبة رضيت ان اصدقها
اصبحت ذاك المقيد الذي سعد بأسره