اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
الفاضلة ضوء خافت / ما أحبه بالفعل في قراءة النصوص
عندما يتغلب النص على فكري المتمرد / وما أتمناه بالفعل
ان يتغلب فكري ويفك الشيفرة ويأخذ زاده من البوح الذي
يتحداه ، كنتُ هنا ودخلتُ الحجيرات التي تسكنها الذكريات والأحداث،
مدخل هو باب يفضي إلى حياة ونجد سور من النسيان ، امنية مستحيلة
أصبحت أنقاض ، وفوق هذه الأنقاض أُقيم السور ، ولكي يستطيع إجتياز
هذا السور تحتاج حفنة من الأكاذيب الملونة ليس أكثر ،
هذا هو الواقع بحد ذاته واقع نعيشه في هذا العصر ، لكي إجتاز الصعاب
أحتاج لبعض الأكاذيب الغير بيضاء ،
إذا في مدخل النص كانت حفنة من الاكاذيب لإجتياز سور ،
أما في مخرج النص فوجدت كذبة صغيرة في حجمها كانت كافية لإظهار الكثير
وكشف الحقائق … اذا لا حاجة لأن تكون الكذبة لها مساحات شاسعة ، هي كذبة صغيرة لا أكثر
جميل يا ضوء إذا هذا النص يمنح الفكر القارئ والمُتابع رؤيات
رؤيات تحذيرية تنبيهة لأضداد الصدق والصفاء …
إن لم أقل لكِ بعد أنكِ رائعة فالأن لم يفوت الأوان أقولها أنتِ رائعة بحق
|
اضطراراً يا نادرة ... نميل بأنفسنا ...
كمن يواجه عاصفة ... و عليه أن ينحني ... حتى لو أدرك أنه صلب من الداخل !
و في الانحناء اعتراف ... بأننا قابلين للكسر ...
ألسنا مغلوبين رغم أننا نجاهد لنغلِب !
علّمني أبي أن الكذب حتى لو كان ورديا بلون الأحلام البريئة ... حبله ينقطع بسهولة
للأسف ... أنا اكذب ... بطريقة تثير إعجاب الكثيرين ... و يربتون على كتفي قائلين : لقد كانت كذبة رائعة ... فاستمري !
لا أحد يرغب بأن يسمع أو يرى الحقيقة ...
إننا فعلاً شعوب تعيش على الأكاذيب و تمزجها مع طعامها كل يوم !
نادرة ... شكراً لأنك تشعرين بأني رائعة ... أتمنى ان أكون كما تشعرين
و أعتذر لانحرافي بالرد ... المقود اليوم ليس ملكاً لي وحدي !