خلفي اثنان يتحدثون عن الغلاء
أمامي اخر يتأمل من النافذه عن يساري يقرأ في كتاب
عن يميني النافذه اتأمل كثيرا حتى رأيت مقعدي وانا اجلس عليه خلف النافذه في الهواء الطلق اجلس بكل هدوء غير مبالي بسرعة القطار
وكل ما يمر بي من حياه لو استطعت ان اتحدث مع كل شجره واقطف مالذ منها وطاب ولكن سرعة القطار تصبح كشريط سينمائي لا يعترف بالثواني بل يطوي الدقائق ويضغطها ليصنع منها يوم كامل في ساعه
كيف وصلت للمحطة الأربعين ولم أشعر
بالفعل هذا القطار مرعب
لا عليكم استمتعوا بكل لحظة وتهيئوا للحظات الوصول للمحطة الاخيره وتوديع القطار فمنا من سيبكي لفراقه ومنا من سيفرح لحظة وداعه