من الجميل حقا أن يشعر الإنسان إدراكه ،
وهذا الشعور بالإدراك يأتي بعد الشعور بأن العمر إرتشف
من اصحاب الاحاسيس بعضهم (كلما ارتشف العمر منا بعضنا)
نرى هُنا الإدراك الذي أت به الكاتب اني وطن لا يحتمل الشتات
لأن الغربة والشتات ليس بالأمر الهين ،
اقتباس:
ادرك اني وطن لا يحتمل
الشتات
|
ونرى إدراك أخر يقول كاتبنا الصبري اني حنين لا ينتهي ،
رائع هذا الوصف برغم الألم بين السطور بقى الحنين وأي حنين
حنين لا ينتهي ،
برغم الوجع صاحب المساحات الشاسعة إلا أن النص
يمتلك من الدلالات ما تجعلنا نبحر ولا نخاف الإبحار
ونتأمل ونزيد من هذه التأمُلات، دمتَ بألف خير ،