:
بالأمس كانت عندنا رحلة بريّة .. وكان سيرافقني أحد الأصدقاء
قبل الفجر أرسل لي " المعذرة " لدي شغل خاص لن أستطيع مرافقتك
لأني " أمون عليه " سألته عسى ما شر ؟! قال: أمي تبيني بشغل .
قلت له : هذا أكبر وأثمن وأدسم عذر ؛ سيكون وقحًا من يلومك أو يضغط عليك ..
صدقوني هذه الدنيا بما حملت من بشر لا تعادل " جناح بعوضة " مع أمهاتكم ..
حفظ الله لكم أمهاتكم ورحم الأموات منهن .