منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مستشفى المجانين .. (متجدد)
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2019, 10:23 PM   #141
ايمَــان حجازي
( كاتبة )

الصورة الرمزية ايمَــان حجازي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 70799

ايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


فى صبيحه اليوم التالى قررت الذهاب الى ثائر كى ارى ما حل به واسلمه المذاكرات الخاصه به
عل ذلك يكون عونا له على الشفاء اتمنى ان تكون حالته لم تصل بعد الى
مرحله ميؤس منها
فى فترة ما بالماضى حاولت تحليل شخصيه هذا الاشيب كما كان يدعوه حمدى الاشيب حسن قدرى
ليس هذا الرجل من النوع شديد الذكاء ، ليس بليد العقل ، لكنه ليس
متأجج العقلية على الرغم من ذلك فشلت فى تحليل شخصيته لم اكن اتوقع كل هذا منه كل ما
جال بخاطرى ان كل اهتماماته تصب فى حفاظه ع المشفى لكنه ما هو الا قاتل محترف

هل يمكن ان ابدأ بالبحث داخل سجلات الشرطه بشأن اتهامه
ففى هذا البلد عليك لعق الكثير من الاحذيه حتى تصل لمعلومه
خصوصا وان الامر يتعلق بجريمه وقعت من الماضى والمجرم ينعم بحريه تامه خارج اسوار السجن
بل نصب نفسه سجانا للابرياء مثل ثائر وقضى على مستقبل ابنه اخيه تبا فقد قتل اخيه بالماضى

لا اهوى التملق كثيرا بالواقع ولاكن صادق لا اظن اننى سأجد شيئاً فى السجلات حتى لو بحثت
تجمدت افكارى لا اعرف اقسم لا اعرف ما الحل تباً اشعر الان كما لو انك ياحمدى من تتكلم على لسانى الان
كنت على حق يا صديقى وكنت انا المخطىء

الان على الذهاب لثائر وايزيس
فما عانه كليهما كان فى قمه البشاعه او قمه الخطورة او ربما كليهما
لذا سافعل ما بوسعى كى انقذهما حتى لو فقدتها حياتى وهذا اقل ما استطيع تقديمه لصديق العمر
الذى رحل وتركنى وحيدا ل حمدى صديق طفولتى ورفيق دربى

تنفست بعمق شاعرا بالدوارلكننى تابعت السير ذهابا للمشفى حتما ساجعل مقابلتى لحسن قدرى اخر
ما اقوم به واتمنى ان تكون زيارتى له رسميه واوصله الى حتفه بنفسى

حين اقتربت من البوابه برز حارس ضخم يرتدى اللباس الازرق المميز سألنى بعدم ود عن سبب زيارتى
فاظهرت له هويتى وباننى احقق فى قضيه قتل الدكتور حمدى فاعتذر منى وقام بايصالى بنفسه
الى غرفة ثائر

فوجدته منشغلا برسم بورتريه جديد لم يحمل ملامح بعد
القيت عليه السلام فرد وقال من انت فمنذ قرابه العام لم يأت
احدا لزيارتى او امطارى بعلب الشيكولا او الورود
متمنيا لى الشفاء وكاننى حاله ميؤس منها

اخر من دخل هنا دكتور حمدى واعتقد باننى لم اثر اعجابه
فلم يعد لزيارتى هو الاخر فاجبته للاسف دكتور حمدى تعيش انت قد لفظ انفاسه
الاخيرة بحادث سير مروع

ضاع اللون من وجهه وترك الورق من يده واخفى يديه فى جيبه
حتى لا الحظ مدى توتره ورعشة يديه ثم
قال مراراً انا المخطىء انا ولا احد غيرى
منذ البدايه كان يجب ان احذره منذ ان علمت بوفاه عمى
ومن البدايه كان على ترك الامور على سجيتها دون ان اتدخل
قلت لهم مرارا ان يخبروه باننى اقلعت عن فكره الزواج
وبرغم اننى اقلعت عن التفكير فى امر الزواج الا انهم
لا يصدقون قالوا لى ذات مرة
باننى بت اشكل تهديدا هذه كانت النقطه الثانيه
والاهم كيف اشكل تهديدا ولماذا
ما الذى اعرفه ولا يتعين على معرفته لِم وُضِعت جائزة على رأسي
لكن ما ادركته بالنهايه باننى ان لم امثل الجنون الحق فلن اتمكن من الخروج
من هنا لا ادرى لما عاودتنى تلك الذكرى بعد مرور سته
عشر شهراً ربما تلك الحادثه هى من استدعت ذاكرتى
كنت ساصارح الدكتور حمدي بكل شى لكن ما ان علموا بزيارته
لى وها هو راح ضحيتهم ايضا
تذكرت اشياء كثيرة وشياء اخرى مازالت مبهمه
بعض الشىء ربما هو من تاثير تلك الادويه التى تبقينى قيد
الموت لايام بيد اننى لم امت فقط اظل فى الفراش عاجزاً عن الحراك او النطق
حتى اننى كنت اعجز عن فصل شفتى الملتصقتين بالقشور من جفافها
كان الضوء يؤلم عيناى ولا استطيع حتى ان اغلق جفناى حتى لا اصاب بالعمى
كل مرة عندما كان يزول مفعول تلك العقاقير اللعينه كنت احاول ربط بعض الفجواات ببعضها البعض

لم اتمكن من تحرير عقلى الا بعد ان اتخذت قرار بعدم تناول تلك الادويه
وحدث ذلك تماما بعد ان شاهدتها لاول مرة بغرفه الطعام بعد فراقنا طيله عام واربعه اشهر وخمس ايام كامله
ادعت هى بانها لا تتذكرنى وادعيت ايضا باننى لا اعرفها لاننى كنت خائفا عليها من رده فعلهم اذا علموا باننى
بت اتذكر كل شىء وكانت افضل لحظات حياتى عندما نظرت الى ذلك الوشم على رقبتها
لاننى من طلبت اليها برسم العنكبوت تحديداً عندماذهبت معها كنا قد وقع خيارنا عليه

لم اكن اعلم بوجودها بالمشفى معنا فانا لم المحها ولو لمرة بالممر او بغرفه الطعام او بالحديقه
وعندما سمعت من رجلا مسنا كان بالممر يتكلم عن فتاه حاولت مرارا الانتحار وطلبت منه ان يصفها
لم يذكر لى شىء عنها سوى انه تملك وشما لعنكبوت على رقبتها
فتاكدت حينها انهاهى ولا احد غيرها وعندما التقت عيناي بها فى غرفه الطعام لم يكن منى الا ان تسمرت
مشدوها بمكانى وفقت كنت اشبع عيناى بالنظر الى وجهها وما ان القت القبض على ناظرا اليها حتى قالت
هلا توقفت عن هذا الهراء وحتى تبعد الشبهه عنها قالت لى ن اسمها مايا وهنا تاكدت تماما
اتعلم كنا انا وهى قد اتفقنا على ان اول طفله لنا سنطلق عليها مايا فقد كانت تلك رغبتى وهى لم تعترض
بل رحبت بها كنت اريد وفقط ان ادافع عن نفسى واقول لها حقيقه ما حدث لكنهم لن يمهلونا تلك الفرصه

ما ان رأنا رجال الامن حتى تم حبسي بتلك الغرفه مرة اخرى ولم اخرج منها حتى اوهمتهم تماما باننى
لا اتذكر اى شىء بل اكثر من ذلك اوهمتهم باننى الان لم اعد حتى قادرا على التفرقه بين الممرضين
اللذان يقومان باعطائى الادويه من منهم حسن ومن منهم على فتاكدوا واعادونى هنا حيث يمكننى من
خلف نافذتى ان انظر اليها ارى قسمات وجهها حتى لو لم تكن تعيرنى اهتماماً

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ب نيف من فلسفة بما ان الموت حتمى على كل
كائن حى لما يقتلوننا قبل الاوان بكثير ..؟
.

ايمَــان حجازي غير متصل   رد مع اقتباس