وهنا خارج الدائرة ل يوسف الحربي
كدح من الحيرة حتى منابع الحزن
وتخوم المجهول يا للشجرة المجنونة
لفظها الظل من عينيه حين تعرّت من أغصانها
وعلى بُعد البعد نخلة اخضرّ سعفها بتأوهات السنين
ترمق شمس ترجل ظلها المنسدل على حواف الطريق
أبحث عن أنا
أجدني عند رماد الطفولة
أهدهد مقل الليل
والاستفهامات تملأ
شقوق السؤال
ابن المدينة
الحربيــ يوسف