مومياء ظلها الشحوب توضأت باليأس وتعففت بصلوات الاثم
لتنتحر على هاوية الفجيعة تعاقر النداء الأبكم
فلم يعرف صلصالها
إلا الإنصياع لتابوتها ووأد التمرد المبكر
لتتخلى عن حياة المدن وتظل رهينة شمع المتحف
شاخصة عيونها
لزمن تحدب إلا من نور تجدب استبد به الغيم .
\..