اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
فارس الكلمة الجميلة والتأملات والدمج بين الفلسفة والأدب، الفارس الهاشمي
عنوان واضح للبوح الذي ينتزع الفكر من مكانه ليضعه في أمكنة أخرى،
ارتبطت الفلسفة* بمجالات* فكرية من* ضمنها مجال الأدب. رغم*
الاختلاف الكبير بين المجالين من حيث اللغة والهدف ومجال الرؤى
هناك سمات مشتركة تجمع بين هذين العالمين
* البحث عن الوجود وماهيته، والذات وسبر أغوارها، وفي مدى
ارتباطها بالكون والإنسان، صحيح نتلقى يوميا رسائل روحانية او
رسائل ترها في الطبيعة او من خلال إنسان أخر ، فتصل الرسائل
وما على الإنسان إلا التمسك بهذه الرسائل وتلقي المعنى ، ولِما بعثت
هذه الرسائل لهُ ،اي السير ومرافقة هذه الرسائل والإنتباه والحذر تلقيها
بصورة مغلوطة،
|
العزيزة ، نادرة
كل شيء ملك للانسان ـ الا الفكر ( الفكر ) ليس له ـ انه ينتقل من خلاله فقط وقد يسجل في بعض الاحيان باسمه ـ لكنه ليس ملكاً له ( فكلما ) اراد حفظه ومصادرته باسمه أو اسم غيره بطريقة عكس القانون والمتبع ( ـ خرجت هذه الفكرة مرة اخرى الى العالم بشكل آخر وطريقة اخرى مغايرة ـ معناها الثابت هو الأصل ـ وفرعها القادر على البلوغ والنمو والتجديد هو ( الفكر والتفكر ) الذي من اجله ( كان الانسان ) القادر على البناء والتعمير والاكتشاف على هذا الكوكب الذي ( كل مافيه مسخر له ) وموضوع بعناية من اجله ـ بين الرفوف والسطور والكتب ـ كي ينجح ويصل ـ وينقل فائدته الى الآخرين ويتشارك مع الآخرين فوائدهم ـ ويصل من خلال المنقول الى الثابت الى اصل الاشياء جميعها من خلال الفكر ـ وموجدها جميعا ـ بهذا الشكل المعجز بما وجد من قبل ومن بعد وعرف !
لذا قد انقل الفرع للأصل ( فالنقل ياعزيزتي هو كمال الاجتهاد البشري وغاية المخلوق العقل ) ـ كما هو ميسرٌ من قبلي وثابت بأصوله, والذي لايحتاج فيه الا اليه ـ ولا اليه الا بعونه ـ والذي من اجله خلق الخلق
ومن اجل معرفته وتعليمه خلق الانسان القادر على التعلم والمخلوق للمعرفة فكان مااراد من نفاذ مشيئته ثم هداه بما شاء من سبل هدايته ـ واجتباه بما هداه اليه فضلاً منه ورحمة !
نادرة عبدالحي : شكراً من اعماقي ـ وتبقى كلماتي مجرد خواطر مجرد كلمات .