حِداءُ مَقْرور هذا الغناء البارد رؤية تدرك الملامح الجوهرية لعمق النص ،
بداية من الممكن ان يُقرأ التساؤل على أنه بعضا من العتب
ومن الممكن ان تكون صرخة إقناع ،
فكيف انسى ؟؟؟ وضلوعي تُسبح اسمك
وروحكَ تستبطن لحمي ودمي
كلما اشرق الصباح ،
لهذا اتت كيف انسى على أنها عتب ما او ربما إقناع ،
اقتباس:
وَ ضُلُوعِي تُسَبِّحُ اِسْمكَ..؟
وَ رَوْحُكَ تَسْتَبْطِنُ لِحَمِي وَ دَمِي؟
كُلَّمَا أَشَرْقَ الصُّبْح أَرَاكَ فِي عَيْنيّ..
|
إدراك قوة الكلمة والذهاب معها هي قضية إيمان بهذه الكلمة
أما الرؤية الجمالية هنا فهي مرتبطة بالألم
اولا اغلاق الارواح لصدورها
ومن ثم طرد الأوطان للقلب البارد،
وهل هناك أصعب من ان يطردك الوطن بذاته ،؟
التشبيه ومن غير اليتيم يمتلك مساحات من الحزن والألم ،
هنا أحدو
حداءَ اليتيم المكسور
اقتباس:
قَدْ أَغْلَقَتِ الْأَرْوَاحُ صُدُورَهَا..
وَ طَرَدَتِ الْأَوْطَانُ قَلَبِيُّ الْمَقْرُورِ..
فَهُنَا أَحْدُو..
حداءَ اليتيمِ المكسور..
|
الكاتبة جليلة ماجد اسلوب ينبثق منه المعنى الحقيقي
لكثير من المشاعر التي يُعبر عنها بطريقة مُدهشة
حتى ترى فكر متلقيها يحصل على أجنحة ويُحلق تحليقا جميلا من حولها ،