كلاكيت :
أيعقل أن يكون الموت وحده من يهرع بنا نحو لحد أحدنا ليمطره دموع من ندم وإعتذار ، ونحن ندرك جيداً أننا مغادرون لا محالة وفي أي لحظة يتوقف كل شيء ولكن هذا التجبر والتعالي يسلبنا الحياة ولذتها ، كم حياة سنعيش ؟ ولماذا كل هذا ؟
أعترف أني منذ الصغر وأنا أفقد الأشياء التي يتعلق قلبي بها بلحظة إحتياجي العظيم لها ، فهل تعلمي أنكِ أحدها بل وأهمُها وأنا على يقين أني لن ألتقي بك أبداً ومهما كان ، وإن تلاقينا فمن يجبر كسور روحي المهشمة برحيلك ؟ أنتِ لستي لي الآن ؟
( محتاج أضمك للقلب )