لم تكن لى علاقه بالتخيلات التى
رسمتها لغرفتى داخل عقلى
ستائر قاتمه السواد
وسرير واحد وادويه كثيرة
ولكن حين جلبتنى الممرضات الى
داخل الحجرة الصغيرة مكبله واجلسونى
توجست خيفه اين انت يا صديقتى
لما تتركينى الان اعترانى الخوف
ونهشت اعماقى انياب الوحدة
وحين صمتى بداخلى اختفت صورتك بالمرآه
واصبح وجهى شاحب اللون لم انم مطلقاً
ها قد تسلل ضوء الفجر على استحياء
يرمق غرفتى عبر الستار الداكن
ومن ثم سمعت صوت اقدام
اهى انتِ يا جميلتى هلا اتيتى
لن ارفض لكى طلباً بعد الان