اكتفيت بهز الرأس والغمغمة( نعم..
قال لى ما من يوم مر بي إلا وتصورتك كما تركتك آخر مرة..
تلك الليلة الملعونة..
وأنا أقول في نفسي: عبثا لبثت تنتظر عودتي..
إنها أيقنت أخيرا أن شرا ً لحقني وأني قد أكون في عداد الأموات ..
وعندئذ.. يا لها من دموع تلك التي ولا ريب ذرفتها!...
ويا له من حزن ذلك الذي سكن قلبها...!
نظرت إليه مليا واتمتم( نعم...
قال اوزوريس ولكني لم أتصورك هنا..
لم يخطر ببالي قط أنك مستطيعة أن تأتي إلى هنا..
اجتزت إذن خلفي كل هذه البحار.
قطعت كل هذه القفار.. أنت .. إيزيس
اصمت وانظر بعينيه ..) وهو يتأملنى( إنه لجهد.. إنه لجهاد..! إيزيس: )انظر ولا اجيب..)