النهايات تقرع أبوابي
وأنا الفزع الباحث عنكِ في واقعه
ليجدكِ فقط في روحه
في قراره الممتليء يقين
أنه لا خير له في بقاءكِ
لذا وجب التخيير للرحيل
ففتح لك كل الأبواب ... حتى باب قلبه
وكان يراوده التخمين عن إقترابك له وطرقه
فكنتِ أول الهارعون عنه لأنكِ لم تدركِ الحب كيقين
بل كنتِ مغموسة بالشك وأحقادكِ
لذا وجب أن يرمي مصدر الهشاشة عنه بعيداً
فكنتِ أنتِ ... وليتكِ تدركين !!!