منذُ مدة ليست بالقريبة ولا البعيدة ومع تعالي الموج السياسي وخبوت الفكر الذاتي وتبدل المنابر وتهشم المرايا التي عكست لنا عقوداً من الذاتية البحتة والرؤية المقننة .. فجأة أصبح كل شيء مغاير تماماً لما كنا ...
أجد نفسي بين فاصلة ونقطة وبين سؤال بلا جواب ...أو تعجب مذهل
ً
هل مايحدث حقيقة أم خيال ؟
منى آل جارالله حين ركبت الموج لتعلوا فوقه أين ذهب اليوم ؟
هل الموج كان سراباً ..أم ان الأرض أنشقت وبلعته ؟
أين تلك الألسن والعصيان اللفظي المنبري ... والعصيان الميداني ... أين العيوب والنشوز ..
هل مامضى أمجاد قبورية منبرية
هل أذنبنا إلى التاريخ أكثر أم أذنب إلينا أكثر ....
لقد أسعدنا الأعداء واللؤماء وروعنا الأصدقاء ..
اني اقبع تحت مظلة الاستفهام ...