كانوا يضحّونَ بنا في الثانيْ والعشرينَ من كلّ زهرْ
وكنتُ أنا أضحيةً أخرى،
خلفها الورَق إلا لماماً
لكلمةٍ أزهرتْ في فميَ عوسجاً ..
أصختُ السمعَ قليللاً
لذلك النبضِ الهادرِ في صمت الخواءْ
كانَ الخواءُ صديقي،
وكنتَ دائماً رفيقَهُ الأسمىْ
جميعاً كنّا نجلسُ على ذاتِ الكرسيْ
نراقبُ ذات الشريط المتقطّع على جانبي الطريقْ
نتململ في زحمةِ السيرْ
نثرثر قليلا ..
ونحبّ كـ أكثرِ ما يكونْ ..