ليسَ على الرَاحلينَ من حرجْ
ولكنْ ..
كلما همَمتَ شفاءَ القلب بـ قليلٍ من نسيانْ
اصاخوا السمعَ لتلكَ الفتنة المهددةْ فتركوا فيكَ بحجمِ غيابهم حضوراً فائقَ الأناقةِ والرهبةْ.
كانَ حضوركَ في فمْي حيثُ اعتدتَ أن تنثرَ الزهرَ
وتعمّد الياسمينْ
إنتصفَ النهارْ وأنا بكَ لا أزال أقبعُ في تلكَ الزاويةِ الصغيرةْ
تلكَ التي خلّفتها سهواً حينما حملتَ حقيبةَ سفرْ
وبضع أحلامْ
وأعدتَ إلى وطنيْ لغةَ التيهْ
.
,