قال لي هل بُكآءُ " الناي " يُطرِبُ الرُوحَ
فقلتُ لهُ بُكَآءُ النايِ يُشجِي كُلَّ قلبٍ حَزين
قال فلِمَا سماعٌ لِحُزنٍ لاينتهِي
قُلتُ ذاكَ قَدرٌ أبكى وأيامٌ عبرتْ
وحنينُ وقتٍ أدمتْ ذِكراهُ فلا ينقضِي
قالَ فإنْ فَرحٍ
قُلتُ يُفسِدُ كُلُّ فرحٍ إنقضآءَهُ
قالَ إذاً
قُلتُ إذاً أدِمْ فرحَكَ بأنْ تنسَى أحزانك
قالَ وإنْ لَمْ ؟
قُلتُ ودِّعِ دُنياكَ وأحضِرِ الكَفَن لِرُوحكَ
فأنَّها لمْ تَعُد فِي الدُّنيا