أجِدُنِي
سكينةُ الروح حيثُ أنَا …
ولِكُلِّ مكانٍ أسرارهُ التي تبقى
… ولا تفنى
وأنَا … حيثُ أنَا …
سرابُ أَيامٍ يمضِي …
ولحنُ زمنٍ دُبِّجتْ نوتَتُهُ بأسمِ عابِرِ الأيامِ
فلمْ تُدرَكْ أسرارهُ …
كَمَا غريبٌ تاهَ في " سكة " الأيامِ
فكانَ كما " درويش " يسألُ العابرونَ عَنِ الطريقِ إلى مدارِجِ السالكين
فِ للناسِ أحوالٌ ولهُ حالٌ لايعرفهُ سِوى العارفونَ بالطريقِ إلى معارِجِ
الرُوحِ التي لاتنتهِي إلاّ حِينَ يَصِلُ العاشقونَ إلى قُدْسِه …