حِينَ نَظَرٌ إلى مامضَى
تُخبرُنِي الرُّوحُ بِأَنَّ قادمَ الأيامِ سرابٌ لايُدرك
وغآئبٌ لايعنِي شيئاً
وغَريبٌ رُبّمَا عبرَ ذاتَ سكرةِ فِكرٍ فَلَمْ يُعرَف
فملامِحهُ لاتعنِي شَيئاً
لأنّ الرُوح تَجْهَلُ مَنْ يكون
وإنْ صافحتنِي عيناه فرُوحِي لاتعرفهُ
والأرواحُ لاتعرفُ المجهول
فأصبحنا غُربآء رُوحٍ وجَسَد
فكيفَ يلتقِي غريبُ الرُوحِ والجَسَد !