اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
السلطان،
تعود لنا بالشهيّ من الألم
ذلك حين تطيب الجراح لنزفها
فليس ثمة براء
وبما أن السلطان هنا
فإن حرفه يوقظ رتابات السكون
وغائرات الشجون
منذ مطلع التص بدأت المُغايرات المدهشة
واستمرت إلى،
"ﺿﺎﺩُ " ﺍﻟﺮَّﻭﺽِ ﺗَﺤﻮَّﻝَ " ﺛﺎﺀً "
" ﻫﺎﺀٌ " ﺣﻞَّ ﺑـ " ﻣﻴﻢِ " ﺍﻟﻘﻤَﺮِ
وكم يغريني تأويل ارتباك الحرف بحثاً
عن معنى في مثل هذه اللفتات
ﺃﻳﻨﻚ !! ﻋَﻦْ ﻋﻴﻨﻲ ﻏﺎﻟﻴﺘﻲ
ﻓﻐﻴﺎﺑُﻚِ ﻗﺪْ ﺍﺭﻫﻖَ ﺻﺒﺮﻱ
نداء يجرح بصله حنجرة الصدى يا سلطان
ﺳَﻨﺔٌ ﻛﺎﻣﻠﺔٌ
ﻣُﻈﻠﻤﺔٌ .. ﻣُﺮﻫﻘﺔٌ .. ﻣُﺘﻌﺒﺔٌ .. ﻣُﻮﺟﻌﺔٌ
ﺃﺗﻤﻨَّﻰ ﺃﻥْ ﺗﺼﺒﺢَ
ﺁﺧﺮَ ﺳﻨﺔٍ ﻓﻲ ﻋُﻤﺮﻱ
ذلك حين تكون اللحظات أطول من عمر
استنزاااف لكل أنواع الطاقات
ثم إن القفلة تحمل من الألم بمقدار الفقد
سلطاننا
أسأل الله لقلبك ومن تحب كل السعادة
كن بخير فحسب
|
ﺃﻳﻨﻚ !! ﻋَﻦْ ﻋﻴﻨﻲ ﻏﺎﻟﻴﺘﻲ
ﻓﻐﻴﺎﺑُﻚِ ﻗﺪْ ﺍﺭﻫﻖَ ﺻﺒﺮﻱ
نداء يجرح بنصله حنجرة الصدى يا سلطان
صدقت ورب الصبر أيتها الرشا
هل تعلمين أن الصبر
عبادة تؤديها وأنت تنزف وجعا
وأقول أيضا
بُعدُكِ لو خمرٌ يشربُهُ
يفتقدُ الوعيَ مِنَ السُّكْرِ
دعوات مني لك تترى
أن تكوني وتظلي بخير يا عرابة المكان