ما الهروب هُنا إلا إبداع يأتي من فكرا يتسم بالنضوع والوعي الثقافي
وهذا ما يجعل القارئ يشعرُ بالراحة وهو ينهل من هذا المكان...فربط الجمال الوجداني
بالجمال الملموس الأتي من الكون ما هو إلا مساحة مفتوحة قابلة للتمدد وتتمرد إن حاول الكاتب حسرها .
مطلع النص يستقبل القارئ بخبر من صادق الحدس لأن
صاحب الإلهام يرى ما لا يراهُ الاخرين . فهو يشعر بــ ألم الشمس ,وقت الرحيل
وكيف لليل أن يُخفف عنها ألمها بأنها ستشرق غداا بتفاؤل أكبر.
اقتباس:
الشمسُ يؤلمُها الرحيلْ
والليلُ يطبّبُ جراحَها
لتشرقَ أكثرَ تفاؤلاً في الصّباح
|
مؤلمة هذه الحقيقة أن الإنسان بأفعاله جعل أحلامه كاذبة ومن ثم صدقها ,
اقتباس:
كلُّ أحلامِنا كاذبةٌ
هكذا جعلناها
|
الكاتب زكريا عليو دمتَ مبدعا .ودمتَ صاحب المساحات الجمالية
التي لا يمكن حصرها .