في الحقيقة لبثتُ هنا ومازلت منذ لا أعلم !
وأقرأ وأستزيد علّي أبلغُ الأسبابَ أو أقترب من بعضها أو حتى أُمسك بنجمةٍ ما
خِلتُني أتنقَّلُ بين مهدٍ والذي يليه بحبوٍ بطيء أقرب مايكون للمكوث والتأمُّل ولم أملّ
ثمة مشاهد ارتسمت في مخيلتي كأبرع ما يمكن وليتني أملكُ الرسم بالكلمات لأترجمها كما هي ناطقة أمامي ...
(( وأتذكر حين خابَ عَني الضوء , وأوجس يقسم لنفسه جدارا ً آخر غير بعدويَة مأربي , أنّ السماء كانَت مَشحونَة بقربانٍ مِن لُهاثي , تنضج بحرمها , تجسر أكواخ العقل بقمحة في فَم الحُزن , تشبع اللَحظة ولا تُشبع رَكضي إلى بابٍ أبيض يأكل عشب الحياة .! ))
حقيقة أخيرة ..
من طقوسي المعتادة حين قراءة الموسيقى ولا أملك سرّ هذا التآلف
هُنا والآن ربما بدأت فهم هذا الإمتزاج بين الكلمات والنوتات, كلاهما وترٌ يجترُّ مِلح صمتنا !
شكراً لإستنطاقك الكلمات