لَكِ الوردةُ الحمراء وَالحقل لاجئ
............................وَلَيسَ لَها مِنكِ المواسم والثغر
وَمِن أَينَ لِلزهر المُثيرة بِالضُحى
........................بِمزروعة العينين في وسطها نهرُ
وَأَنّى لَها مَن دل هيفا إِذا اِنحنت
....................بِعيني مداد البحر قَد مَسَّها السحرُ