و لماذا نخشى ألا نلحق بالرَّكب ...
إنهم دائما على عجل من أمرهم ... حتى أنهم لا يحتسون الشاي على مهل ...
و لا يعدّون القهوة على نار هادئة !
و حديثهم كالثمار التي قطفت قبل أوانها ... ما أمهلوا الفكرة لتنضج و الخبر ليحدث !!
لا أرغب بالركض ... و لا المكوث
أريد ان أفعل ما علي فعله ...
و أحاول أن أزرع حقل شاي في ذاكرتي ... و أنا أرفع إبريق الشاي على النار ...
ما هي إلا لحظات ... و يدور حديث الفناجين ...
و ليسبق الركب الوقت ... سيسبقهم لا ريب !