يرحلون و لا يرحلون...
يرحلون عن الدنيا و تبقى الذكريات وشماً في القلب..
لا يزال حياً .. لا يزال نابضاً مع كل رفة جفن..
فالذكريات هنا.. و هنا..
خالدة كأنها رسم وجه و عين..
و الدمع يفيض ساخنا من مدن الروح الملكومة...
و لا يتوقف إلا بتنهيدة يتزعزع لها الصدر...
فليغفر لها الله و يعوضها خير من الدنيا و ما فيها..
و ليربط على قلبك أستاذي الفاضل...
و إنه على ذلك لقدير...
خالص دعائي و رجائي...