تناوبَ عليك الرماة ....رمى الطامعين
وغافلكَ طُعّان الظهور ...طعن الغادرين
وأسقوكَ السّم الزّعاف ... سمُّ الثعابين .
وجنْدلوكَ مصفّد النفس
وتركوكَ تصرخ الظلم
سوف تنهض يا وطنى
ماذا تخبيء لنا تحت ردائك أيها الجلاد
و ماذا تبقى لنا من أرض الشُرفاء
سوى شظايا زجاج منثور فوق الرماد
فـ أخبرني كيف أيها المستبد الخائن
كيف ننجو من شظايا هلعٍ ...َحطمت نوافذ الأفراح
و استقرت في صدور البؤساء !
القلم الفاخر الأديب الأريب إبراهيم امين
حفظ الله الأوطان من فتن هذا الزمان
و تحية تليق بمحبرة الصدق و الوفاء