
أنا ...
الأنثى التي تجيد صنع الدروب الملتوية ... حد الإستدارة ...
فلانقطة نهاية ولابداية ... هكذا تدور حولها بلا خلاص ...
تعال رتب نفسك هنا بجانبي ... انفض كل همومك .. أحزانك ..جانباً..
وافترش لي قلبك /فكرك ...
سأتمدد بالحديث ... وبغرور الأنثى ... سأسامرك /سأخبرك ...
بأن شهدي لم يُصب أبداً في بوتقة أنثى ... أحب من الإناث ماتشاء ...
كسّر من جرار حبهن ولذة حديثهن ماتشاء ... فلن تجد مثل خلايا الشهد
التي يرتبها سحري بأحرفي ...فتقطر .. تقطر .... حتى تدبس انتشاءاً بثرثرتها ....
فحين ينغمس سمعك ببحر صوتي ...يستحيل أن تتزن قممك العالية....
وديارها ذات الثقب والطبلة ... والطرق الملتوية .. تتصادم ذرات العقلانية
المزدحمة بها ... وتتطاير بلاشعور حيث فضاءات اللا عقلانية ...
تكسر قضبان صدرك نبضات ثائرة ... تشتهي وجهتي ... فأنى اتجهت ...أجدها
تسابق الخطى ... حيثي ...